الريال يُواصل كابوسه للسيتي ليضيف ضربة جديدة إلى أسوأ موسم لـ جوارديولا

أصبح ريال مدريد بمثابة "الكابوس" لنادي مانشستر سيتي، بعدما أطاح به مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، ليمثل ذلك ضربة جديدة في موسم كارثي يُعد الأسوأ في حقبة بيب غوارديولا مع الفريق الإنجليزي.
على الرغم من التعاقدات الكبيرة في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ضم السيتي اللاعبين عمر مرموش، خسانوف، فيتور ريس، ونيكو غونزاليس، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لمواجهة قوة ريال مدريد الذي لم ينفق شيئًا على صفقاته بل اعتمد على أكاديمية الشباب لتعويض الغيابات.
وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن ريال مدريد بات يشكل عقبة دائمة أمام طموحات مانشستر سيتي في بناء حقبة تاريخية في دوري الأبطال.
وأوضحت الصحيفة أن السيتي يملك جميع المقومات للهيمنة على أوروبا: مدرب بحجم غوارديولا، مجموعة من النجوم اللامعين، واستثمارات ضخمة، ولكن في كل مرة يقترب الفريق الإنجليزي من هدفه، يظهر ريال مدريد ليحطم أحلامه.
الجيل الذهبي للسيتي وجد نفسه محاصرًا مرارًا وتكرارًا من قبل الفريق الإسباني، حتى أن غوارديولا نفسه اعترف بأن فريقه الحالي بحاجة إلى إعادة بناء، قائلًا: "الفريق انهار، وبعض اللاعبين تقدموا في السن".
وعلى الرغم من أن السيتي كان قادرًا على الفوز بثلاث أو أربع بطولات دوري أبطال، فإنه اكتفى بواحدة فقط بسبب العقبة التي شكلها ريال مدريد. هذا المصير الذي عانى منه باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد، ها هو الآن يطال مانشستر سيتي، الذي يجد نفسه عالقًا في نفس الحلقة المفرغة.