مدرب ليفربول يتحدث عن سبب قلة ابتسامة محمد صلاح الفترة الأخيرة

كشف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، عن السبب وراء قلة ظهور الابتسامة على وجه النجم المصري محمد صلاح في الآونة الأخيرة، رغم تألقه الفردي اللافت هذا الموسم، بعد أن سجل 27 هدفًا وصنع 17 آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويستعد ليفربول بقيادة صلاح لمواجهة فولهام مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ31 من البريميرليج، في لقاء يسعى خلاله "الريدز" لمواصلة المنافسة على اللقب.
وقال سلوت في تصريحات نقلتها صحيفة ليفربول إيكو: "أعتقد أن قلة ابتسامة محمد صلاح مؤخرًا تعود إلى الخروج من دوري أبطال أوروبا وخسارتنا نهائي كأس كاراباو، من الطبيعي أن يشعر الجميع بخيبة أمل، وهذا لا يتعلق بعدد الأهداف التي سجلها، بل بالنتائج الجماعية".
وأضاف مدرب ليفربول: "خضنا مباريات صعبة مؤخرًا، أمام باريس سان جيرمان، ثم نهائي الكأس ضد نيوكاسل، وبعدها ديربي إيفرتون. لم يسجل صلاح في 3 مباريات متتالية، ونأمل أن يعود للتسجيل في المباراة المقبلة".
وتابع سلوت: "محمد صلاح كما نعرفه، يعيش من أجل تسجيل الأهداف. من الطبيعي أن يشعر بالضيق حين لا يسجل، لكنه لا يبدو قلقًا أو متوترًا، بل يحافظ على هدوئه وثقته".
ويسعى صلاح اليوم إلى تحقيق رقم تاريخي جديد في البريميرليج، حيث يمكنه أن يصبح أول لاعب في تاريخ المسابقة يساهم في هدفين خلال 5 مباريات متتالية خارج أرضه، إذا تمكن من التسجيل أو الصناعة أمام فولهام على ملعب "كرافين كوتاج".
وساهم النجم المصري في 8 أهداف خلال آخر 4 مباريات خارج ملعب أنفيلد، حيث سجل 5 أهداف وصنع 3، في مواجهات أمام مانشستر سيتي، أستون فيلا، إيفرتون، وبورنموث.
ويُعد هذا الرقم القياسي هو الثاني لصلاح هذا الموسم، بعد تألقه في الفترة بين نوفمبر وديسمبر 2024، حين سجل وصنع أهدافًا أمام ساوثهامبتون، نيوكاسل، توتنهام، ووست هام.
وخلال آخر 15 مباراة خارج الديار في البريميرليج، ساهم محمد صلاح في 27 هدفًا لصالح ليفربول، بتسجيله 16 هدفًا وصناعة 11 هدفًا، مما يعكس تأثيره المستمر في نتائج الفريق رغم الظروف الصعبة.