تعديلات قانون الرياضة إلى أين؟
تسود حالة من الاستياء الشديد داخل الأوساط الرياضية على تعديلات قانون الرياضة، خاصة وان تلك التعديلات، خرجت بشكل مفاجئ، دون الترتيب لها، والرجوع الى الأندية وإجراء حوار مجتمعي، واستطلاع آراء خبراء القوانين واللوائح ومناقشته قبل عرضه على مجلس النواب، للتأكد من توافقه مع الميثاق الأولمبي والمعايير الدولية للإرتقاء بالرياضة المصرية.
واستغاثت الأندية بتدخل السيد رئيس الوزراء من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في تعديلات القانون
وهناك حالة من الغليان في اللجنة الأولمبية بعد الزج بكيانها في بيان مشترك مع وزراة الرياضة في أزمة تعديلات قانون الرياضة فهل تتدخل رئاسة الوزراء لانقاذ الرياضة المصرية قبل هدمها بتعديلات قانون الرياضة.
تعديلات قانون الرياضة إلى أين؟
وأثار توقيت التعديلات على قانون الرياضة شكوك كبيرة وعلامات استفهام، لاسيما أن القانون المعدّل سيُطبّق على انتخابات الأندية فقط، في حين أن جميع الاتحادات واللجنة الأولمبية المصرية فرغت من انتخاباتِها خلال الفترة الماضية فمن المقصود من هذة التعديلات؟!
إستياء شديد أيضًا من الاولمبية الدولية عقب بيان وزراة الرياضة الخاوي من أي مضمون أو أي معلومة حقيقية.
وجاءت أيضًا حالة الجدل والصدمة لكل الوسط الرياضي بعد صدور ملاحظات من جانب هيئة مستشاري مجلس الوزراء والذي أكد أن بعض مواد المشروع المعروض قد تثير شبهات جديدة بمخالفة الميثاق الأولمبي.