رحيل غوستافو كويلار عن الشباب.. عرض برازيلي يعيد ترتيب الأوراق

كشفت تقارير متخصصة عن قرب مغادرة غوستافو كويلار اللاعب الكولومبي في صفوف نادي الشباب السعودي، الدوري السعودي للمحترفين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة؛ إذ تلقى الشباب عرضًا رسميًا من نادي جريميو البرازيلي، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في مسيرة اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا.
تراجع دور كويلار مع الشباب
وعلى الرغم من توقيع عقد مع الشباب يمتد حتى عام 2026، فإن كويلار بات يعاني من قلة المشاركة في المباريات، وقدوم المدرب فاتح تريم بدلًا من فيتور بيريرا لم يغير من وضعه كثيرًا، حيث لم يتمكن اللاعب من العودة إلى التشكيلة الأساسية، ومع استمرار هذا الوضع، يبدو أن اللاعب يفكر جديًا في البحث عن تحدٍ جديد يعيد له بريقه.
عرض جريميو يغير المعادلة
قدم نادي جريميو البرازيلي عرضًا مغريًا للحصول على خدمات كويلار، وكانت إدارة الشباب قد تعاقدت معه في عام 2023 قادمًا من الهلال السعودي مقابل 5 ملايين يورو، لكن الأداء الحالي للاعب لم يلبِ التوقعات، وبينما تدرس إدارة الشباب العرض البرازيلي، يبدو أن الهدف هو استعادة جزء من الاستثمار المالي الذي تم ضخه للتعاقد معه.
البحث عن بدائل لتعزيز الفريق
وفي حال رحيل كويلار، يتحرك الشباب بالفعل لتعويض غيابه بلاعبين يمتلكون قدرات مشابهة، ومن بين الأسماء المطروحة للتعاقد، ماريو ليمينا لاعب ولفرهامبتون ولياندرو باريديس لاعب روما، يسعى النادي للتعاقد مع لاعب قادر على تقديم إضافة حقيقية للفريق، وهو ما يعكس طموح الشباب في الحفاظ على تنافسيته.
مستقبل أفضل للطرفين
وبالنظر إلى الوضع الحالي، قد يكون الانتقال إلى جريميو الخيار الأنسب لكويلار وللشباب على حد سواء، اللاعب سيحصل على فرصة جديدة لإثبات ذاته في بيئة تعرف إمكانياته، بينما يستفيد الشباب من توفير مكان في تشكيلته وتخصيص الموارد لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد، في النهاية، يبدو هذا السيناريو فرصة مناسبة لإعادة ترتيب الأوراق وتحقيق الاستفادة القصوى للطرفين، سواء على الصعيد الفني أو المالي، ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية ستتضح الرؤية حول مستقبل كويلار وما إذا كان سيستمر مع الشباب، أو يعود إلى بلده الأم عبر بوابة جريميو.