• الرئيسية
• المحترفون

تشهد أروقة نادي برشلونة توترًا متزايدًا بشأن مستقبل لاعب الفريق داني أولمو، وسط تقارير صحفية متضاربة حول إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية؛ إذ يواجه اللاعب الشاب أزمة كبيرة في مسيرته الكروية، عالق بين طموحه في الاستمرار مع الفريق الكتالوني وواقع قانوني صعب يعيق تسجيله ضمن القائمة الرسمية للنادي.

وكانت الأزمة قد بدأت بعد ما رفض كل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الأندية الإسبانية تسجيل أولمو ضمن قائمة برشلونة، رغم تحسن الوضع المالي للنادي وعودته إلى قاعدة 1:1 المتعلقة بإنفاق الأندية، والسبب في هذا القرار القانوني هو أن اللوائح تمنع إعادة تسجيل أي لاعب سقط تسجيله خلال نفس الموسم، مما وضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير.

من ناحية أخرى، أبدت عدة أندية اهتمامها بضم أولمو، وفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية، ومن بين هذه الأندية، يبرز اسم ميلان الإيطالي الذي يُفكر في التعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، كما أثيرت شائعات حول عروض محتملة من أندية في الدوري السعودي، التي تسعى لاستغلال الموقف الصعب الذي يعيشه اللاعب والنادي.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن أولمو ملتزم بالاستمرار مع برشلونة ويرفض فكرة الرحيل، حتى مع وجود عروض غير رسمية من بعض الوسطاء، واللاعب يؤمن بوجود فرصة مهما كانت ضئيلة، لحل الأزمة الحالية وتمكينه من العودة إلى اللعب بقميص البلوجرانا هذا الموسم، ولم يصل أي عرض رسمي إلى اللاعب حتى الآن، مما يعكس حالة الغموض التي تحيط بمستقبله.

ومن جهتها لم تقف إدارة برشلونة مكتوفة الأيدي، حيث قررت توجيه خطاب رسمي إلى المجلس الأعلى للرياضة الإسبانية تطالب فيه باتخاذ إجراءات استثنائية لتمكين النادي من تسجيل داني أولمو وزميله باو فيكتور، وهذا الطلب يعكس إصرار النادي على الاحتفاظ بلاعبه الشاب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الفريق في مختلف البطولات هذا الموسم.

ورغم حالة الترقب، يظل مستقبل أولمو غير واضح، فهل ستتمكن إدارة برشلونة من تجاوز العقبات القانونية؟ أم أن اللاعب سيجد نفسه مضطرًا للبحث عن تحدٍ جديد خارج أسوار كامب نو؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستتضح خلال الأيام المقبلة، لتحدد مصير أحد أبرز مواهب كرة القدم الإسبانية.