• الرئيسية
• بطولات عربية

أجرى اللاعب البرازيلي ماركوس ليوناردو مقابلة حصرية مع شبكة "غلوبو" البرازيلية، تحدث خلالها عن تجربته مع نادي الهلال السعودي، وعلاقته بمدربه جورجي جيسوس، وتألقه الأخير مع الفريق، وحلمه بالانضمام إلى منتخب البرازيل، بالإضافة إلى مواقف أخرى.

السعادة في الهلال والثناء على جيسوس

أعرب ليوناردو عن سعادته بتجربته مع الهلال، مؤكدًا أنه يعيش فترة رائعة، وأشاد بمدربه جورجي جيسوس، الذي يساعد جميع اللاعبين على التطور داخل الملعب، ويجعل المباريات أسهل للفريق.

وقال: "أعيش حلمًا جميلاً في الهلال، خاصة كلاعب شاب، يبلغ من العمر 21 عامًا. كنت أرى نجومًا على التلفاز مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، والآن أستطيع اللعب ضدهم. كنت زميلاً لنيمار في فريقي. أنا أستمتع بكل لحظة".

وأضاف عن جيسوس: "منذ أول اتصال لي معه، كان دائمًا يساعدني. إنه رجل متطلب للغاية. ولهذا السبب يتطور كل لاعب معه. لديه أسلوب كرة قدم هجومي واضح. إنه ينجح في الحصول على أفضل ما لدى اللاعب".

التألق الأخير والطموحات المستقبلية

يعيش ليوناردو حالة من التألق اللافت في الفترة الأخيرة، حيث سجل 11 هدفًا في 7 مباريات، على الرغم من أنه كان يشارك كبديل في بداية الموسم. وعن ذلك قال: "لم يكن الأمر مختلفا بالنسبة لي. لقد كان بالتأكيد جيسوس واحدًا من أفضل المدربين الذين عملت معهم على الإطلاق. يمكننا معه أن ندخل إلى المباريات "وعيوننا مغلقة". إنه يجعل الأمور أسهل لنا بسبب الطريقة التي نلعب بها".

كما تحدث عن طموحاته في الانضمام إلى منتخب البرازيل، قبل عام واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026، قائلاً: "يحلم كل لاعب بتمثيل المنتخب البرازيلي، وأنا أعمل على تحقيق ذلك، وأبذل قصارى جهدي في الملعب، وألعب، وأسجل الأهداف. في يوم من الأيام سوف تأتي هذه الفرصة تطرق بابك".

العلاقة مع نيمار وموقف لا يُنسى

تطرق ليوناردو إلى علاقته مع نيمار خلال النصف الأول من الموسم الحالي، قائلاً: "لا توجد كلمات لوصف أداءه في كرة القدم. عندما تعيش معه، فإنك في النهاية تتعرف عليه أكثر. إنه رجل مفيد ومجتهد. لقد كنت سعيدًا جدًا بأن أكون زميله في الفريق وأن أصبح صديقًا له".

وكشف عن موقف محرج تعرض له في بداياته مع الهلال، حيث قال: "في غرفة تبديل الملابس، من الطبيعي أن نُغير ملابسنا، السراويل القصيرة وكل شيء. هكذا كانت تسير الأمور في البرازيل. عندما وصلت للهلال، وعقب أول تدريب، ذهبت لتغيير ملابسي أمام اللاعبين. أحدهم صرخ في وجهي "لا لا، لا يمكنك ذلك. يجب عليك الذهاب إلى الحمام.. كنت مصدومًا نوعًا ما".

وختم حديثه قائلاً: "كانت الأمور صعبة؛ بسبب اختلاف الثقافات، وكذلك ارتفاع درجات الحرارة، لكن في نهاية الأمر تأقلمت وأصبحت الحياة أفضل بكثير".