• الرئيسية
• بطولات أوروبية

فجر أسطورة المنتخب البرازيلي ونجم نادي برشلونة السابق، رونالدو داليما، موجة من الجدل في الأوساط الكروية الإسبانية، خاصة في صفوف الفريق الكتالوني، بعد تصريحاته التي اعتبرها الكثيرون غريبة وغير موضوعية.

رونالدو، الذي لعب في صفوف برشلونة خلال موسم 1996-1997، كان له تأثير كبير رغم الفترة القصيرة التي قضاها في النادي. خلال تلك الفترة، سجل 34 هدفًا في 37 مباراة بالدوري الإسباني، ليصبح أحد أساطير النادي. كما توج مع برشلونة بلقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد أن سجل هدف النهائي أمام باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى الفوز بكأس الملك وكأس السوبر، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان الإيطالي.

وفي مقابلة مع أسطورة البرازيل روماريو على قناة "يوتيوب"، وجه رونالدو انتقادات حادة لنادي برشلونة، مؤكدًا أن النادي أساء التعامل مع تاريخ اللاعبين البرازيليين الذين ساهموا في تحقيق إنجازاته. وقال: "أغلب النجوم البرازيليين الذين لعبوا مع برشلونة خرجوا من الباب الصغير بعد أن صنعوا أمجاده، وهذا يعد إساءة لهم."

وتابع: "النادي الكتالوني يعاني من مشكلة في إدارة أساطيره البرازيليين، رغم التاريخ الذي صنعه هؤلاء اللاعبين، إلا أن العلاقة معهم انتهت بشكل سيء للغاية." وأضاف: "يؤسفني ذلك، لا يوجد أي مبرر لخروجهم بهذه الطريقة بعد كل ما قدموه للنادي."

كما أشار رونالدو إلى حالات مثل ريفالدو ورونالدينيو ونيمار، الذين غادروا النادي بطريقة غير لائقة بعد أن أسهموا في نجاحاته الكبيرة.