متعدش.. مانشستر يونايتد يكشف عن خسائر مالية ضخمة بسبب إقالة تين هاج

أصدر نادي مانشستر يونايتد بيانًا رسميًا يكشف فيه عن حساباته للربع الثالث من العام الماضي (أكتوبر إلى ديسمبر)، والتي تضمنت تكاليف إقالة مدربه السابق، إيريك تين هاج.
بحسب شبكة "سكاي سبورت"، تظهر الحسابات أن إقالة تين هاج وطاقمه الفني كلفت النادي حوالي 14.5 مليون جنيه إسترليني. هذا المبلغ الضخم أثر بشكل كبير على الأرباح التشغيلية للنادي، حيث انخفضت من 27.5 مليون جنيه إسترليني في العام السابق إلى ما يزيد قليلاً عن 3 ملايين جنيه إسترليني.
لم تقتصر الخسائر المالية على إقالة المدرب، بل تأثرت أرقام النادي أيضًا بانخفاض حاد في إيرادات البث، وذلك بسبب فشل الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
في ظل هذه الظروف المالية الصعبة، أعلنت شركة INEOS المالكة للنادي عن سلسلة من عمليات التسريح منذ توليها زمام الأمور في الجانب الكروي للنادي في فبراير الماضي. وتشير تقارير إعلامية إلى أن النادي قد يشهد تسريح نحو 200 موظف، بما في ذلك العاملين في مكتب النادي في كنسينجتون بلندن.
على الرغم من هذه التحديات، لا يزال مانشستر يونايتد متفائلاً بشأن مستقبله المالي. فقد أكد النادي في بيانه المالي أنه يتوقع تحقيق إجمالي إيرادات تتراوح بين 650 مليون جنيه إسترليني إلى 670 مليون جنيه إسترليني للسنة المالية 2025. كما يتوقع أن تكون الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المعدلة عند الحد الأعلى من نطاقها الصادر سابقًا والذي يتراوح بين 145 مليون جنيه إسترليني إلى 160 مليون جنيه إسترليني.
من جانبه، قال عمر برادة، الرئيس التنفيذي الجديد لمانشستر يونايتد: "نحن ندرك التحديات التي تواجه تحسين وضع فريقنا الرجالي في الدوري، ونعمل جميعًا بجد وبشكل جماعي لتحقيق ذلك. وفي الوقت نفسه، نحن سعداء بالتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب في الدوري الأوروبي والدور الخامس في كأس الاتحاد الإنجليزي. وفي الوقت نفسه، يحتل فريقنا النسائي حاليًا المركز الثاني في الدوري الممتاز للسيدات، ووصل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي."
وأضاف: "لا يزال مشروع إعادة تطوير مجمع كارينجتون للتدريب على المسار الصحيح. ونواصل العمل نحو اتخاذ قرار بشأن مستقبل أولد ترافورد كجزء من برنامج إعادة التطوير الأوسع نطاقًا، والذي اجتذب الآن دعمًا من الحكومة البريطانية. ويأتي هذا في أعقاب عمل فريق إعادة تطوير أولد ترافورد في إظهار الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لمنطقة تم تجديدها حول مشروع ملعب مستقبلي."