• الرئيسية
• بطولات عربية

واصل عمرو الجزار مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة، حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري، مؤكدًا أن بداياته كانت في ناشئي النادي الإسماعيلي، ومشددًا على أن والده هو أبرز الداعمين له، وأن هذا الدعم الكبير هو سبب أساسي في استكمال مسيرته في عالم كرة القدم حتى الآن رغم المعوقات التي واجهها.

وأضاف "الجزار"، لكن طارق الوحش كان لا يحب تواجد لاعبين من خارج الإسماعيلية في الفريق، ولهذا رحلت للقناة ومنه إلى النصر، ثم كانت تجربة نادي العبور والتي كانت سببًا في عودتي لمستواي السابق وبوابة انتقالي لزعيم الفلاحين.

وتابع مدافع غزل المحلة، توقفت عن ممارسة اللعبة أثناء الثانوية العامة، وعدت من بوابة نادي النصر القاهري، وعانيت كثيرًا من أجل اللعب.

وشدد عمرو الجزار، على أن ما وصل له هو جزء فقط من طموحه وأحلامه، لكن ما زال لدي الكثير لتحقيقه، مضيفًا: عانيت من الجانب المادي كثيرًا في بداياتي حتى استطيع استكمال مسيرتي مع كرة القدم، ووالداي هما أبرز الداعمين لي.

واستكمل مدافع زعيم الفلاحين: كنت أسافر من الشرقية إلى الإسماعيلية بمفردي وعمري 7 سنوات حتى أوفر مصاريف السفر الخاصة بأسرتي حتى أتمكن من الاستمرار في اللعب بانتظام، ورغم صرف نادي القناة راتبًا شهريًا لي لكنه كان غير كافيًا.

واختتم عمرو الجزار حديثه لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري، قائلًا: اضطررت للعمل في بنزينة وأنا لاعبًا في نادي النصر القاهري لتوفير احتياجاتي، وعانيت ماديًا ونفسيًا خلال تلك الفترة الصعبة.