• الرئيسية
• بطولات أوروبية

يعيش نادي برشلونة الكتالوني واحدة من أصعب فتراته الإدارية في الآونة الأخيرة، بعد الفشل في تسجيل عقود اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور؛ هذا الإخفاق أثار جدلًا واسعًا داخل النادي وخارجه، وأدى إلى تصاعد مطالبات باستقالة مجلس الإدارة برئاسة جوان لابورتا.

على الرغم من جهود برشلونة في استعادة قاعدة "1:1" لتقنين الوضع المالي للنادي، إلا أن كل من الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة رفضا تسجيل الثنائي ضمن قائمة الفريق؛ والسبب نصوص القانون تمنع إعادة تسجيل أي لاعب أُلغي تسجيله خلال نفس الموسم، مما وضع الإدارة في مأزق قانوني غير قابل للتجاوز.

توتر متصاعد

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الأجواء داخل النادي أصبحت أكثر توترًا، خاصة مع تصاعد الغضب من أعضاء المعارضة، وهؤلاء الأعضاء أبدوا استياءهم من الفوضى التي تسيطر على الإدارة الحالية، وطالبوا بضرورة اتخاذ خطوة جريئة تتمثل في استقالة لابورتا ومجلسه بشكل فوري.

وتساءل المعارضون من أعضاء مجلس إدارة البرسا، عن سبب الانتظار حتى اللحظات الأخيرة لتسجيل عقود اللاعبين، مشددين على أن هذه الخطوة تعكس سوء تنظيم واضح، ودعا معارضو لابورتا إلى تغيير شامل في طريقة إدارة النادي، مطالبين بفتح المجال أمام وجوه جديدة قادرة على بث الحياة في كيان يحتاج إلى التغيير الجذري.

سحب الثقة

وأشار البيان أيضًا إلى أن الخطوة التالية ستكون التصويت على سحب الثقة من مجلس الإدارة الحالي، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة، وهذا التصويت قد يكون نقطة تحول في مستقبل النادي، الذي يعاني بالفعل من أزمات مالية ورياضية متتالية.

وفي ظل هذه التطورات، تبدو إدارة لابورتا أمام اختبار صعب لإعادة الثقة واستعادة النظام داخل أروقة برشلونة، هل يمكن للإدارة الحالية تجاوز هذه الأزمة، أم أن النادي الكتالوني على أعتاب حقبة جديدة تقودها وجوه مختلفة؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحدد مستقبل أحد أكبر أندية كرة القدم في العالم.