• الرئيسية
• بطولات أوروبية

يُعد رونالدو أراوخو، المدافع الأوروجوياني المحوري في صفوف برشلونة، أحد الأسماء الأساسية في دفاع الفريق هذا الموسم، ولكنه على الرغم من تألقه في مهامه الدفاعية، فإنه يعتبر أقل مدافعي الفريق تهديفًا في الموسم الحالي.

منذ بداية الموسم، لم ينجح أراوخو في إضافة أهداف إلى رصيده الشخصي رغم تقديمه أداء دفاعي قوي. بينما ساهم عدد من زملائه في الخط الخلفي مثل جيرارد بيكيه وجول كوندي في تسجيل أهداف، ظل أراوخو بعيدًا عن المرمى.

وعلى الرغم من براعته في إيقاف الهجمات وتصديه للعديد من الكرات الخطيرة، فإن دوره الهجومي لم يكن له نفس التأثير، مما يضعه في أسفل قائمة المدافعين من حيث الأهداف.

هذا النقص في الأهداف يعتبر أمرًا غير تقليدي بالنسبة لمدافع يشغل مكانًا محوريًا في خط الدفاع ويتميز بالحضور القوي في الكرات الثابتة والهوائية.

وفي المقابل، نجد أن اللاعبين مثل جول كوندي وبيكيه، رغم تواجدهم في مراكز دفاعية، استطاعوا المساهمة في الهجوم أكثر من أراوخو.

لكن، من الناحية التكتيكية، يبدو أن دور أراوخو مع برشلونة يركز أكثر على تعزيز الجانب الدفاعي. قد لا يكون مشاركًا بشكل مستمر في الكرات الثابتة أو الهجمات المرتدة التي يسعى الفريق من خلالها لتحقيق الأهداف، وهو ما يفسر قلة مساهمته التهديفية هذا الموسم.

على الرغم من هذه الحقيقة، يظل أراوخو واحدًا من أكثر المدافعين أهمية في الفريق، حيث يعتمد عليه المدرب في تقوية الدفاع والحفاظ على شباك نظيفة، وهو ما يعكس أولوية الفريق في المقام الأول: تأمين الدفاع قبل التفكير في الهجوم.